منتديات دموع العراق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات دموع العراق

منتدى يحتوي على مواضيع عامة و صور و صوتيات


    فضل بر الوالدين

    فضل بر الوالدين 1-2Mr Ahmed<>"" style="max-width: 200px; max-height: 600px" />
    "<>Mr Ahmed<>"
    المـــدير العام
    المـــدير العام


    عدد المساهمات : 181
    تاريخ التسجيل : 19/03/2010
    العمر : 34

    فضل بر الوالدين Empty فضل بر الوالدين

    مُساهمة من طرف "<>Mr Ahmed<>" السبت مارس 20, 2010 6:14 pm















    فضل بر الوالدين




    عن أبي عبد الله (ع) : إن رجلا أتى النبي (ص) ، فقال : يا رسول الله أوصني ، فقال : لا تشرك بالله شيئا وأن حرقت بالنار وعذبت إلا وقلبك مطمئن بالأيمان .. ووالديك فأطعهما وبرهما حيين كانا أو ميتين، وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك فافعل فان ذلك من الأيمان . {بحار الأنوار ج71ص35}


    أن رجلا قال : يا رسول الله .. أبايعك على الهجرة والجهاد ، فقال : هل من والديك أحد، قال : نعم ، كلاهما ، قال : أتبغي الأجر من الله ، فقال : نعم ، قال : فارجع إلى والديك فأحسن صحبتهما . {بحار الأنوار ج71ص38}


    عن الرضا عن أبيه عن أبي عبد الله (ع) : قال : لو علم الله لفظة أوجز في ترك عقوق الوالدين من أف لأتى به . {البحارج17ث42}


    عن أبي الحسن موسى (ع)قال : سأل رجل رسول الله (ص) ماحق الوالد على ولده ، قال : لا يسميه باسمه ، ولا يمشي بين يديه ، ولا يجلس قبله ، ولا يستسب له . (لا يستسب له أي لا يفعل ما يصير سبا لسب الناس له كأن يسبهم أو آباؤهم ){البحارج71ص45}


    جاء رجل الى النبي (ص) ، فقال : يا رسول الله من أبر ، قال : أمك ، قال: ثم من ، قال: أمك، قال: ثم من، قال:أمك ، قال: ثم من ، قال:أباك . {البحارج71}


    قال رسول الله (ص) :نظر الولد إلى والديه حبا لهما عبادة . {البحارج71}


    قال أبو جعفر (ع) : الحج ينفي الفقر ، والصدقة تدفع البلية ، والبر يزيد في العمر . {البحار ج71}


    إن البر بالوالدين واجب ، برين كانا أو فاجرين ، حيين كانا أو ميتين ، مؤمنين كانا أو مخالفين أو كافرين . وأن رضى الرب في رضاء الوالدين ، وسخط الرب في سخط الوالدين . وأن من أحب أن يكون أطول الناس عمراً فليبر والديه ، وليصل رحمه ، وليحسن إلى جاره . وأن من يضمن لي بر الوالدين أضمن له كثر المال ، وزيادة العمر ، والمحبة في العشيرة . وأن بر الوالدين وصلة الرحم يهونان الحساب . وأن البار يطير مع الكرام البررة . وأن ملك الموت يتبسم في وجه البار ، ويكلح في وجه العاق . وأن بين الأنبياء والبار درجة ، وبين العاق والفراعنة دركة .

    هذا كله مضافاً إلى أن البر بالوالدين يتسبب لدعائهما له ، ودعاؤهما مفيد لا يحجب عن الله تعالى ، كما نطقت بذلك الأخبار ، كما لا يحجب دعاؤهما عليه إذا عقهما . وعن النبي (ص) :أن العبد ليرفع له درجة في الجنة لا يعرفها من أعماله ، فيقول : رب أنى لي هذه ؟ فيقول : باستغفار والديك لك من بعدك .

    قد عد في الإخبار من حقوقهما أن تحسن صحبتهما ، ولا تكلفهما أن يسألاك شيئاً مما يحتاجان إليه وإن كانا مستغنيين . وأن لا تقول لهما أف إن ضجراك ، ولا تنهرهما إن ضرباك ، وأن تقول لهما قولاً كريماً ، بأن تقول إذا ضرباك :غفر الله لكما ، وأن تخفض لهما جناح الذل ، بأن لا تملأ عينيك من النظر إليهما إلا رحمة ورقة ، وأن لا ترفع صوتك فوق أصواتهما ، ولا يدك فوق أيديهما ، ولا تتقدم قدامهما ، ولا تمشي بين يديهما ، ولا تسميهما باسمهما، ولا تجلس قبلهما ، ولا تحول وجهك عنهما، ولا تضيق عليهما فيما قد وسع الله عليك من المأكل والملبوس ، وأن تعظمهما بحق ما يلزمك لهما إذا رأيتهما، وأن تحملهما عند الكبر إلى قضاء الحاجة ، وتضع اللقمة في فيهما عند العجز ، وتقضي دينهما بعد الموت وتستغفر لهما ، وتصلي وتصوم وتحج عنهما . وقد قيل للإمام زين العابدين (ع) : أنت أبر الناس ولا نراك تواكل أمك ؟ قال : أخاف أن أمد يدي إلى شيء قد سبقت عينها عليه فأكون قد عققتها .

    جعل مولانا الصادق (ع) من العقوق قول الرجل لأبنه أو ابنته في حياة والديه المؤمنين : بأبي أنت وأمي أو بأبوي أنت ، ونفي البأس عن قول ذلك بعد موتهما .

    يستحب الزيادة في بر الأم على الأب ، حتى قيل أن للأم ثلثي البر وللأب الثلث . وقد أمر (ص) ثلاث مرات بالبر بالأم ثم في الرابعة أمر بالبر بالأب . وقد قيل لرسول الله (ص) : أي الوالدين أعظم ؟ قال (ص) : التي حملته بين الجنبين ، وأرضعته من الثديين ، وحضنته على الفخذين ، وفدته بالوالدين . وقيل له (ص) : ما حق الوالد ؟ قال (ص) : أن تطيعه ما عاش ، فقيل : وما حق الوالدة ؟ فقال : هيهات هيهات لو أنه عدد رمل عالج وقطر المطر أيام الدنيا قام بين يديها ، ما عدل ذلك يوماً حملته في بطنها .

    وقال رجل له (ص) : إن والدتي بلغها الكبر وهي عندي الآن أحملها على ظهري ، وأطعمها من كسبي ، وأميط عنها الأذى بيدي ، وأصرف عنها مع ذلك وجهي استحياء منها وإعظاماً لها ، فهل كافأتها ؟ قال : لا ، لأن بطنها كان بك وعاءً ، وثديها كان لك سقاءً ، وقدمها لك حذاءً ، ويدها لك وقاء ، وكانت تصنع ذلك لك وهي تتمنى حياتك ، وأنت تصنع هذا بها وتحب مماتها .

    ورد عن النبي (ص) أنه قال : إذا كنت في صلاة تطوع فإن دعاك والدك فلا تقطعها ، وأن دعتك والدتك فاقطعها

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 7:03 am