إنها الغدة الدرقية !!
غدة صماء مذهلة في جسم الإنسان، شكلها يشبه الفراشة الجميلة التي تفرد جناحيها الرائعين، وهما عبارة عن فصين، وتقع في أسفل الرقبة أمام القصبة الهوائية، وهي ذات لون بني أحمر.
إنها الغدة الدرقية المسؤولة عن إنتاج وإفراز هرمون الثايرويد وهو على نوعين: الثايروكسين أو (t4) ويعتبر الهرمون الرئيسي وهرمون يسمي ثالث يود الثيرونين أو (t3) والذي يتحول إلى الثايروكسين عند النسيج المطلوب.
وظيفة هذا الهرمون المذهل هي زيادة تركيب البروتين في أنسجة الجسم وزيادة استهلاك الأوكسجين بشكل رئيسي في الأنسجة المسؤولة عن الاستهلاك الأساسي للأوكسجين مثل الكبد، والكلى، والقلب، والعضلات.
إن انتاج وإفراز هرمون الثايروكسين من الغدة الدرقية يُنظّم بطريقة حكيمة وعليمة ومذهلة جدا سبحان من أبدعها، حيث يسيطر عليه بحكيمية عالية جدا منطقة ما تحت السرير في المخ والتي تسمى الهايبوثالاموس والتي تفرز الهرمون المطلق للثايروتروبين (trh) والذي يعمل بتقدير بديع على الغدة النخامية لتفرز بدورها بابداع راقي الهرمون المحرض للغدة الدرقية (tsh) والذي يعمل بدوره المرسوم والمحدد له بكل ابداع على تحريض الغدة الدرقية لتنتج وتفرز هرمون الثايروكسين بنسب موزونة تعمل مع أنسجة الجسم على أكمل وجه.
وأي زيادة أو نقصان في نسب هذا الهرمون الموزونة بإعجاز تؤدي إلى الأعراض المرضية والاختلالات الوخيمة في جسم الإنسان.
كل هذا الذي ذكرناه هو آيات بينات مذهلات يراها من يراها ويرتفع بها بعد التفكر والتبصر بالعقل والقلب والروح ليشاهد بأم عينيه علم وحكمة وقدرة وإبداع الخالق العظيم جل جلاله.
وزيادة في الاعتبار والاستبصار وكوسيلة للترقي نحو التفكّر ثمّ التبصّر ثم المشاهدة كما جاء من ذكر آنفا وعلى رأي القول الشائع "تُعرف النعم بفقدانها" أروي لكم حالة مرضية تابعتها مؤخرا من خلال العمل الطبي وحاولت علاجها مؤمنا بأن الشافي هو الله الخالق القدير سبحانه.
غدة صماء مذهلة في جسم الإنسان، شكلها يشبه الفراشة الجميلة التي تفرد جناحيها الرائعين، وهما عبارة عن فصين، وتقع في أسفل الرقبة أمام القصبة الهوائية، وهي ذات لون بني أحمر.
إنها الغدة الدرقية المسؤولة عن إنتاج وإفراز هرمون الثايرويد وهو على نوعين: الثايروكسين أو (t4) ويعتبر الهرمون الرئيسي وهرمون يسمي ثالث يود الثيرونين أو (t3) والذي يتحول إلى الثايروكسين عند النسيج المطلوب.
وظيفة هذا الهرمون المذهل هي زيادة تركيب البروتين في أنسجة الجسم وزيادة استهلاك الأوكسجين بشكل رئيسي في الأنسجة المسؤولة عن الاستهلاك الأساسي للأوكسجين مثل الكبد، والكلى، والقلب، والعضلات.
إن انتاج وإفراز هرمون الثايروكسين من الغدة الدرقية يُنظّم بطريقة حكيمة وعليمة ومذهلة جدا سبحان من أبدعها، حيث يسيطر عليه بحكيمية عالية جدا منطقة ما تحت السرير في المخ والتي تسمى الهايبوثالاموس والتي تفرز الهرمون المطلق للثايروتروبين (trh) والذي يعمل بتقدير بديع على الغدة النخامية لتفرز بدورها بابداع راقي الهرمون المحرض للغدة الدرقية (tsh) والذي يعمل بدوره المرسوم والمحدد له بكل ابداع على تحريض الغدة الدرقية لتنتج وتفرز هرمون الثايروكسين بنسب موزونة تعمل مع أنسجة الجسم على أكمل وجه.
وأي زيادة أو نقصان في نسب هذا الهرمون الموزونة بإعجاز تؤدي إلى الأعراض المرضية والاختلالات الوخيمة في جسم الإنسان.
كل هذا الذي ذكرناه هو آيات بينات مذهلات يراها من يراها ويرتفع بها بعد التفكر والتبصر بالعقل والقلب والروح ليشاهد بأم عينيه علم وحكمة وقدرة وإبداع الخالق العظيم جل جلاله.
وزيادة في الاعتبار والاستبصار وكوسيلة للترقي نحو التفكّر ثمّ التبصّر ثم المشاهدة كما جاء من ذكر آنفا وعلى رأي القول الشائع "تُعرف النعم بفقدانها" أروي لكم حالة مرضية تابعتها مؤخرا من خلال العمل الطبي وحاولت علاجها مؤمنا بأن الشافي هو الله الخالق القدير سبحانه.