هشاشة العظام
المقدمة
هشاشة العظام هي أحد أمراضالعظام . وهو تعبير يطلق على نقص غير طبيعي واضح في كثافة العظام (كمية العظمالعضوية وغير العضوية) وتغير نوعيته مع تقدم العمر. العظام في الحالة الطبيعية تشبهقطعة الإسفنج المليء بالمسامات الصغيرة. وفي حالة الإصابة بهشاشة العظام يقل عددالمسامات ويكبر وتصبح العظام أكثر هشاشة وتفقد صلابتها ، وبالتالي فإنها يمكن أنتتكسر بمنتهى السهولة. والعظام الأكثر عرضة للكسر في المرضى المصابين بهشاشة العظامهي الورك والفخذ ، الساعد - عادة فوق الرسغ مباشرة - والعمود الفقري. وهذهالكسور الني تصيب عظام فقرات العمود الفقري قد تجعل الأشخاص المصابين بهشاشة العظامينقصون في الطول ، وقد تصبح ظهورهم منحنية بشدة ومحدبة. وفي كل سنة ، يتعرضالعديد من الأشخاص المصابين بهشاشة العظام لحدوث كسور في الورك أو الساعد بمجردالسقوط ، وآخرون قد يتعرضون لتلف العظام في ظهورهم لأسباب بسيطة قد لا تزيد عنالانحناء أو السعال. تخيلي كيف أن عظامك التي سندتك طوال حياتك تصبح من الهشاشةبحيث أنها تنكسر لمجهود بسيط مثل السعالكيف تحدث هشاشة العظام
إن عظامنا تتقوى في مقتبلحياتنا ، عندما نكون في مرحلة النمو ، وهي تصل عادة إلى أشد قوتها في أواخر سنالمراهقة أو في العشرينات من العمر. بعد هذا الوقت ، تبدأ العظام بالترقق تدريجياوتصبغ أكثر هشاشة طوال الجزء المتبقي من عمرنا. أن الكثافة العظمية تصل إلى أعلى مستوياتهافي العشرينات من العمر (وهذه تسمى ذروة الكتلة العظمية) ثم تنقص بعد ذلك. وعلىالرغم من أن بعض الفقد العظمي هو جزء من عملية الشيخوخة الطبيعية ، فلا ينبغي أنتصبح العظام هشة جدا حتى أنها لا تتحمل إجهادات الحياة اليومية العادية. فعندمايصاب الإنسان بهشاشة العظام ، فإن قوة عظامه تنقص إلى الدرجة التي فيها يصبح أكثرعرضة لحدوث الكسور بشكل تلقائي لمجرد التعرض لإصابة بسيطة.
عوامل المخاطرة لحدوث هشاشة العظام
إن النساء بصفة عامة لديهن كتلة عظمية أقل - وبالتالي عظامهنأضعف من الرجال في نفس المرحلة من العمر. وكنتيجة لذلك فإن النساء يتعرضن للإصابةبهشاشة العظام في سن مبكرة عن الرجال. ولكن هناك سبب آخر أكثر أهمية يزيد من مخاطرةإصابة النساء بهشاشة العظام - وفي سن مبكرة جدا - عن الرجال وهو هرموناتالأنوثة .
هل يوجدعوامل مخاطرة أخرى ؟
توجد عدة عوامل تزيد من مخاطرة إصابتك بهشاشة العظام . بعض هذه العوامل أهم منغيرها ، ويمكن أيضا أن تكون آثارها تراكمية بحيث أن الأشخاص الذين لديهم عدة عواملمختلفة يكونون أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام.
1.عوامل متعلقةبالمريض
oوجود تاريخ لمرض ترقق العظم في العائلة
oتقدم العمر
oأن يكون الجنس أنثى
oانقطاع الطمث (الدورة الشهرية) في سنمبكرة قبل 45
oالحمل أكثر من 3 مرات على التوالي
oعدم الإرضاع مطلقا أو الإرضاع لمدة تزيدعن ستة شهور
oالنساء اللواتي لم يحملن أو لم ينجبنأطفالا
oالنحافة أو البنية الرقيقة
2.عوامل تتعلق بنمطالحياة
oقلة تناولالكالسيومأقل من جرام واحديوميا
oعدم ممارسة الرياضة
oالتدخين
oتناول المشروبات الكحولية
oتناول القهوة بكميات كبيرة
oتناول الأطعمة الغنية بالألياف بكمياتكبيرة
oانعدام أو قلة التعرض لأشعة الشمس
3.عوامل مرضية أو تناولبعض الأدوية
oأمراض الجهاز الهضمي وسوء الامتصاص
oالفشلالكلوي المزمن
oزيادة نشاط الغدة الدرقية
oزيادة نشاط الغدد جارات الدرقية
oتناول مركبات الكورتيزون
oتناول الأدوية المستعملة في علاج الصرع
oاستعمال مميعات الدم (الهيبارين)
oالأمراض النفسية التي تؤدي إلى اضطرابالشهية وعدم انتظام تناول الطعام
تشخيص هشاشة العظام
أن مرض هشاشة العظام عادة لا يسبب ألم في مراحله المبكرة وبالتاليفإن أناس عديدين لا يعرفون أنهم مصابون به حتى تنكسر إحدى عظامهم. وعلى الرغم من أنعوامل المخاطرة المذكورة على الصفحات السابقة قد تساعدك على تحديد الأشخاص الأكثرعرضة للمخاطرة ، فإن التشخيص الدقيق لهذا المرضى يتطلب اختبارا يقدر أن يقيس بالفعلكثافة العظام. والاختبار الأكثر صدقا و شيوعا لهذا الغرض يسمى مقياسكثافة العظامbone densitometry وهو عبارة عن نوع خاص من الأشعة السينية لقياسكثافة العظام . وهي عملية خالية من الألم تماما وتتطلب منك الاستلقاء على ظهرك علىسطح يشبه سرير الأشعة السينية لمدة خمس إلى عشر دقائق حتى يتسنى للآلة أن تقومبالتصوير المسحي لجسمك. وهو اختبار مأمون لأنه يستخدم كمية ضئيلة جدا من الأشعةالسينية .
قياس كثافة العظام
إن الخبراء يقترحون بأن قياس الكثافة العظمية يفيدبصفة خاصة في النساء الأكثر عرضة لمخاطرة الإصابة بهشاشة العظام. وكدليل إرشادي ،إذا أجبت بنعم على أي من الأسئلة التالية ، فيجب عليك أن تطلبي من طبيبك إجراء قياسكثافة العظام
هل حدث لديك سن الياس قبل سن 45؟
هل أجريت لك عمليةاستئصال الرحم أو استئصال المبيضين؟
هل كانت الدورة الشهرية غير منتظمة أوغير متكررة ، وبصفة خاصة هل انقطعت الدورة لستة شهور أو أكثر؟
هل تلقيتعلاجا بالأدوية الستيرويدية لفترات طويلة من الزمن؟هل سبق أن انكسرت إحدىعظامك كنتيجة لسقطة أو إصابة بسيطة؟
علاج هشاشة العظام
يوجد عدة خيارات للوقاية من المرض وللمساعدة على إعادة بناء أو تعويض العظم .
1-العلاج الهرموني الاستبدالي
hormone replacement therapy - HRT
إناستعمال العلاج الهرموني الاستبدال هو أحد طرق تعويض الإستروجين الذي يتوقف جسمك عنإفرازه بمجرد أن تتخطين سن الياس .والعلاج له العديدمن الفوائد. على سبيل المثال فإنه سيمنع حالات احمرار مفاجئ والتعرق الليلي الذي تعاني منه بعض السيدات عندالياس. والعلاج له أيضا آثار تفيدك على مدى سنوات عديدة منالآن ، ولكنك لن تشعري بها على المدى القريب. هذه الفوائد تشمل الوقاية من هشاشةالعظام ومن النوبات القلبيةوالسكتات الدماغية.هذه الفوائدلن تحدث إلا إذا استعمل العلاج لسنوات عدة.والعلاجلا يناسب كل إنسان ، وقد تحتاجين إلى تجربة عدة أنواع مختلفةقبل أن تجدي النوع الذي يناسبك.
2-البيسفوسفونات bisphosphonates
البيسفوسفونات هي علاج غيرهرموني وقد أصبحت متوافرة في الوقت الحالي لعلاج هشاشة العظام. وهي تعمل على وقفمفعول الخلايا المسؤولة عن تكسير العظام . ومن خلال هذا المفعول فإن هذه الأدويةتساعد على منع المزيد من فقدان المادة العظمية في المرضى الذين قد فقدوا بعضهابالفعل. وكما رأينا من قبل فإن هذا هو أحد الأهداف الجوهرية في علاج المرضى بهشاشةالعظام . وأحد الأمثلة لهذه الفئةالجديدة من الأدوية هو alendronate وهو جيد التحمل بصفة عامة ، وقد تبين أنه يقي من كسور الورك ، العمود الفقريوالرسغ..
3- فيتامين د النشط
active vitamin D metabolite
مثل كالسيتريول calcitriol و الفا كالسيدول alfacalcidol وتكون ذات فائدة خاصة للنساء المسنات ذواتكتلة عظمية قليلة. وهي تساعد على امتصاص الكالسيوم بالاضافة لتأثيرها على خلاياالعظام والكلى لتقليل طرح الكالسيوم .
4-الكالسيوم
توصف أحيانا إضافاتالكالسيوم للنساء اللواتي يعانين من هشاشة العظام. وتتوافر هذه الإضافات عادة فيشكل أقراص للمضغ أو مشروبات فوارة.
5-الكالسيتونين calcitonin
الكالسيتونين هو هرمون موجود في أجسامنا جميعا. وهو يعمل عن طريق منعالمزيد من فقدان المادة العظمية كما أنه أيضا يخفف بعض الألم في حالة وجود كسرمؤلم. وحيث أن الكالسيتونين يتكسر في المعدة ، فيجب أن يعطى عن طريق الحقن أوالرذاذ الأنفي.
كيفتقللين مخاطرة إصابتك بهشاشة العظام؟
ايقافالتدخين
بالإضافة إلى قلبك ورئتيك ودورتك الدموية ، فإن عظامك هيأيضا من الأجزاء التي ستستفيد بلا شك إذا أقلعت عن التدخين.
لا للمشروباتالكحولية
شرب الكحوليات بانتظام يزيد من مخاطرة إصابتك بهشاشةالعظام.
·ممارسةالتمرينات الرياضية بانتظام
إن التمرين المنتظم مفيد لعظامكوتوازنك وتناسقك الحركي. إن التمرين المنتظم مفيد لعظامك وأيضا لصحتك العامةوسلامتك. وهو أيضا يساعد على تحسن توازنك وتناسقك الحركي ، مما يقلل من إمكانيةتعرضك للسقوط.. أنت لاتحتاجين للتمرين العنيف للحصول على فائدة. فالأهم من ذلك هو أن تزاولي التمرينبانتظام. فإن ممارسة رياضة المشي يوميا أفضل بكثير من ممارسة لعبة أو رياضة نشيطةمرة واحدة
·لاحظي جيدا الطعام الذيتتناولينه أنت وأسرتك
° الكالسيوم
إنكميةالكالسيومالتي تحصلينعليها في طعامك لها أهمية خاصة. فإن نقص الكالسيوم في طعامك معناه أنك تحرمين عظامكمن المعدن الأساسي الذي تحتاجه لتظل قوية. والناس يحتاجون لكميات مختلفة منالكالسيوم على مدى حياتهم.
oفيتاميند
إذا كنت متقدمة في السن فإن فيتامين د يكون أيضا في منتهىالأهمية. ومعظم فيتامين د يأتينا من الشمس. فإذا كنت لا تتعرضين كثيرا لضوء الشمسالطبيعي ، فعلى الأرجح أنك لا تحصلين على القدر الكافي من فيتامين د. تشمل المصادرالطبيعية لفيتامين د في الطعام السردين والتونة ،والحليب وسائر منتجات الألبان.
المقدمة
هشاشة العظام هي أحد أمراضالعظام . وهو تعبير يطلق على نقص غير طبيعي واضح في كثافة العظام (كمية العظمالعضوية وغير العضوية) وتغير نوعيته مع تقدم العمر. العظام في الحالة الطبيعية تشبهقطعة الإسفنج المليء بالمسامات الصغيرة. وفي حالة الإصابة بهشاشة العظام يقل عددالمسامات ويكبر وتصبح العظام أكثر هشاشة وتفقد صلابتها ، وبالتالي فإنها يمكن أنتتكسر بمنتهى السهولة. والعظام الأكثر عرضة للكسر في المرضى المصابين بهشاشة العظامهي الورك والفخذ ، الساعد - عادة فوق الرسغ مباشرة - والعمود الفقري. وهذهالكسور الني تصيب عظام فقرات العمود الفقري قد تجعل الأشخاص المصابين بهشاشة العظامينقصون في الطول ، وقد تصبح ظهورهم منحنية بشدة ومحدبة. وفي كل سنة ، يتعرضالعديد من الأشخاص المصابين بهشاشة العظام لحدوث كسور في الورك أو الساعد بمجردالسقوط ، وآخرون قد يتعرضون لتلف العظام في ظهورهم لأسباب بسيطة قد لا تزيد عنالانحناء أو السعال. تخيلي كيف أن عظامك التي سندتك طوال حياتك تصبح من الهشاشةبحيث أنها تنكسر لمجهود بسيط مثل السعالكيف تحدث هشاشة العظام
إن عظامنا تتقوى في مقتبلحياتنا ، عندما نكون في مرحلة النمو ، وهي تصل عادة إلى أشد قوتها في أواخر سنالمراهقة أو في العشرينات من العمر. بعد هذا الوقت ، تبدأ العظام بالترقق تدريجياوتصبغ أكثر هشاشة طوال الجزء المتبقي من عمرنا. أن الكثافة العظمية تصل إلى أعلى مستوياتهافي العشرينات من العمر (وهذه تسمى ذروة الكتلة العظمية) ثم تنقص بعد ذلك. وعلىالرغم من أن بعض الفقد العظمي هو جزء من عملية الشيخوخة الطبيعية ، فلا ينبغي أنتصبح العظام هشة جدا حتى أنها لا تتحمل إجهادات الحياة اليومية العادية. فعندمايصاب الإنسان بهشاشة العظام ، فإن قوة عظامه تنقص إلى الدرجة التي فيها يصبح أكثرعرضة لحدوث الكسور بشكل تلقائي لمجرد التعرض لإصابة بسيطة.
عوامل المخاطرة لحدوث هشاشة العظام
إن النساء بصفة عامة لديهن كتلة عظمية أقل - وبالتالي عظامهنأضعف من الرجال في نفس المرحلة من العمر. وكنتيجة لذلك فإن النساء يتعرضن للإصابةبهشاشة العظام في سن مبكرة عن الرجال. ولكن هناك سبب آخر أكثر أهمية يزيد من مخاطرةإصابة النساء بهشاشة العظام - وفي سن مبكرة جدا - عن الرجال وهو هرموناتالأنوثة .
هل يوجدعوامل مخاطرة أخرى ؟
توجد عدة عوامل تزيد من مخاطرة إصابتك بهشاشة العظام . بعض هذه العوامل أهم منغيرها ، ويمكن أيضا أن تكون آثارها تراكمية بحيث أن الأشخاص الذين لديهم عدة عواملمختلفة يكونون أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام.
1.عوامل متعلقةبالمريض
oوجود تاريخ لمرض ترقق العظم في العائلة
oتقدم العمر
oأن يكون الجنس أنثى
oانقطاع الطمث (الدورة الشهرية) في سنمبكرة قبل 45
oالحمل أكثر من 3 مرات على التوالي
oعدم الإرضاع مطلقا أو الإرضاع لمدة تزيدعن ستة شهور
oالنساء اللواتي لم يحملن أو لم ينجبنأطفالا
oالنحافة أو البنية الرقيقة
2.عوامل تتعلق بنمطالحياة
oقلة تناولالكالسيومأقل من جرام واحديوميا
oعدم ممارسة الرياضة
oالتدخين
oتناول المشروبات الكحولية
oتناول القهوة بكميات كبيرة
oتناول الأطعمة الغنية بالألياف بكمياتكبيرة
oانعدام أو قلة التعرض لأشعة الشمس
3.عوامل مرضية أو تناولبعض الأدوية
oأمراض الجهاز الهضمي وسوء الامتصاص
oالفشلالكلوي المزمن
oزيادة نشاط الغدة الدرقية
oزيادة نشاط الغدد جارات الدرقية
oتناول مركبات الكورتيزون
oتناول الأدوية المستعملة في علاج الصرع
oاستعمال مميعات الدم (الهيبارين)
oالأمراض النفسية التي تؤدي إلى اضطرابالشهية وعدم انتظام تناول الطعام
تشخيص هشاشة العظام
أن مرض هشاشة العظام عادة لا يسبب ألم في مراحله المبكرة وبالتاليفإن أناس عديدين لا يعرفون أنهم مصابون به حتى تنكسر إحدى عظامهم. وعلى الرغم من أنعوامل المخاطرة المذكورة على الصفحات السابقة قد تساعدك على تحديد الأشخاص الأكثرعرضة للمخاطرة ، فإن التشخيص الدقيق لهذا المرضى يتطلب اختبارا يقدر أن يقيس بالفعلكثافة العظام. والاختبار الأكثر صدقا و شيوعا لهذا الغرض يسمى مقياسكثافة العظامbone densitometry وهو عبارة عن نوع خاص من الأشعة السينية لقياسكثافة العظام . وهي عملية خالية من الألم تماما وتتطلب منك الاستلقاء على ظهرك علىسطح يشبه سرير الأشعة السينية لمدة خمس إلى عشر دقائق حتى يتسنى للآلة أن تقومبالتصوير المسحي لجسمك. وهو اختبار مأمون لأنه يستخدم كمية ضئيلة جدا من الأشعةالسينية .
قياس كثافة العظام
إن الخبراء يقترحون بأن قياس الكثافة العظمية يفيدبصفة خاصة في النساء الأكثر عرضة لمخاطرة الإصابة بهشاشة العظام. وكدليل إرشادي ،إذا أجبت بنعم على أي من الأسئلة التالية ، فيجب عليك أن تطلبي من طبيبك إجراء قياسكثافة العظام
هل حدث لديك سن الياس قبل سن 45؟
هل أجريت لك عمليةاستئصال الرحم أو استئصال المبيضين؟
هل كانت الدورة الشهرية غير منتظمة أوغير متكررة ، وبصفة خاصة هل انقطعت الدورة لستة شهور أو أكثر؟
هل تلقيتعلاجا بالأدوية الستيرويدية لفترات طويلة من الزمن؟هل سبق أن انكسرت إحدىعظامك كنتيجة لسقطة أو إصابة بسيطة؟
علاج هشاشة العظام
يوجد عدة خيارات للوقاية من المرض وللمساعدة على إعادة بناء أو تعويض العظم .
1-العلاج الهرموني الاستبدالي
hormone replacement therapy - HRT
إناستعمال العلاج الهرموني الاستبدال هو أحد طرق تعويض الإستروجين الذي يتوقف جسمك عنإفرازه بمجرد أن تتخطين سن الياس .والعلاج له العديدمن الفوائد. على سبيل المثال فإنه سيمنع حالات احمرار مفاجئ والتعرق الليلي الذي تعاني منه بعض السيدات عندالياس. والعلاج له أيضا آثار تفيدك على مدى سنوات عديدة منالآن ، ولكنك لن تشعري بها على المدى القريب. هذه الفوائد تشمل الوقاية من هشاشةالعظام ومن النوبات القلبيةوالسكتات الدماغية.هذه الفوائدلن تحدث إلا إذا استعمل العلاج لسنوات عدة.والعلاجلا يناسب كل إنسان ، وقد تحتاجين إلى تجربة عدة أنواع مختلفةقبل أن تجدي النوع الذي يناسبك.
2-البيسفوسفونات bisphosphonates
البيسفوسفونات هي علاج غيرهرموني وقد أصبحت متوافرة في الوقت الحالي لعلاج هشاشة العظام. وهي تعمل على وقفمفعول الخلايا المسؤولة عن تكسير العظام . ومن خلال هذا المفعول فإن هذه الأدويةتساعد على منع المزيد من فقدان المادة العظمية في المرضى الذين قد فقدوا بعضهابالفعل. وكما رأينا من قبل فإن هذا هو أحد الأهداف الجوهرية في علاج المرضى بهشاشةالعظام . وأحد الأمثلة لهذه الفئةالجديدة من الأدوية هو alendronate وهو جيد التحمل بصفة عامة ، وقد تبين أنه يقي من كسور الورك ، العمود الفقريوالرسغ..
3- فيتامين د النشط
active vitamin D metabolite
مثل كالسيتريول calcitriol و الفا كالسيدول alfacalcidol وتكون ذات فائدة خاصة للنساء المسنات ذواتكتلة عظمية قليلة. وهي تساعد على امتصاص الكالسيوم بالاضافة لتأثيرها على خلاياالعظام والكلى لتقليل طرح الكالسيوم .
4-الكالسيوم
توصف أحيانا إضافاتالكالسيوم للنساء اللواتي يعانين من هشاشة العظام. وتتوافر هذه الإضافات عادة فيشكل أقراص للمضغ أو مشروبات فوارة.
5-الكالسيتونين calcitonin
الكالسيتونين هو هرمون موجود في أجسامنا جميعا. وهو يعمل عن طريق منعالمزيد من فقدان المادة العظمية كما أنه أيضا يخفف بعض الألم في حالة وجود كسرمؤلم. وحيث أن الكالسيتونين يتكسر في المعدة ، فيجب أن يعطى عن طريق الحقن أوالرذاذ الأنفي.
كيفتقللين مخاطرة إصابتك بهشاشة العظام؟
ايقافالتدخين
بالإضافة إلى قلبك ورئتيك ودورتك الدموية ، فإن عظامك هيأيضا من الأجزاء التي ستستفيد بلا شك إذا أقلعت عن التدخين.
لا للمشروباتالكحولية
شرب الكحوليات بانتظام يزيد من مخاطرة إصابتك بهشاشةالعظام.
·ممارسةالتمرينات الرياضية بانتظام
إن التمرين المنتظم مفيد لعظامكوتوازنك وتناسقك الحركي. إن التمرين المنتظم مفيد لعظامك وأيضا لصحتك العامةوسلامتك. وهو أيضا يساعد على تحسن توازنك وتناسقك الحركي ، مما يقلل من إمكانيةتعرضك للسقوط.. أنت لاتحتاجين للتمرين العنيف للحصول على فائدة. فالأهم من ذلك هو أن تزاولي التمرينبانتظام. فإن ممارسة رياضة المشي يوميا أفضل بكثير من ممارسة لعبة أو رياضة نشيطةمرة واحدة
·لاحظي جيدا الطعام الذيتتناولينه أنت وأسرتك
° الكالسيوم
إنكميةالكالسيومالتي تحصلينعليها في طعامك لها أهمية خاصة. فإن نقص الكالسيوم في طعامك معناه أنك تحرمين عظامكمن المعدن الأساسي الذي تحتاجه لتظل قوية. والناس يحتاجون لكميات مختلفة منالكالسيوم على مدى حياتهم.
oفيتاميند
إذا كنت متقدمة في السن فإن فيتامين د يكون أيضا في منتهىالأهمية. ومعظم فيتامين د يأتينا من الشمس. فإذا كنت لا تتعرضين كثيرا لضوء الشمسالطبيعي ، فعلى الأرجح أنك لا تحصلين على القدر الكافي من فيتامين د. تشمل المصادرالطبيعية لفيتامين د في الطعام السردين والتونة ،والحليب وسائر منتجات الألبان.